الثلاثاء، 1 مارس 2011

للفساد وجه آخر ... فهد سالم العلي و مسلم البراك و صمت السعدون











بالتأكيد ان تجاوزات فهد سالم العلي اصبحت امام الجميع اليوم و بالإدلة ... وسيكون موضوعنا اليوم لماذا تمادى في تجاوزه في هيئة الزراعة سابقا وطالب بتوسعه لمزارع العبدلي من 600ألف متر مربع إلي مليون و كيف تمت تغطية تجاوزه واخذه لإراضي الدولة تقدر ب 600 ألف وخرج يومها الوزير شرار واثق الخطوة يمشي قزما من فوق ما هو قزم 
فقد كان المدافع عن الوزير رافض الأستجواب ضمير الأمة الغائب مسلم البراك ولا ضير في ذلك فمسلم البراك ( ينطبق عليه المثل المصري طالع واكل نازل واكل ).. فحاول أجهاض الاستجواب حماية لشرار الذي عين بنو قبيلته بالبلدية وقبلها العدل وجميعهم معينين ويأخذون رواتب من الحكومة ولا يعرفون أن يقع عملهم فعملهم الأكبر مفاتيح انتخابية لدى البراك وعددهم يتراوح من 150 إلي 300 شخص جل عملهم الترويج لضمير أمة غائب وأوقات يكون ضمير مستتر تقديره طمع وجشع ولعب البراك في المال العام 
و ليبحث الجميع عن مزرعة مالكها الحقيقي مسلم البراك تقدر اليوم بملايين الدنانير في منطقة الصليبية و سجلها البراك بأسم سعود القهيدي حتى لا ينكشف أمره وهذة ليست بأول مره على البراك .
أذا هناك تجاوزات و هناك من دافع عن تلك التجاوزات والاثنان يحملان شعار الأصلاخ ومكافحة الفساد و كلاهما يحمل من الفساد ما يجعلهم مجرمين بحق المال العام 
و تتوالى الحلقات فما زلنا في بداية الحكاية 
هذة المذكرة وزعت على مجلس الأمة فأين صوت زعيم المعارضة الشريف العفيف احمد السعدون .